صدر العدد الأول من مجلة الجغرافيا للغرب في عام 1978 من قبل مجموعة من الأساتذة (بوزيان صمود، عابد بن جليد، سيد أحمد سويح، سعيد مقران) التي أخذت زمام المبادرة والمغامرة لإطلاق هذه النشرة في قسم الجغرافيا في جامعة وهران من دون الكثير من الخدمات اللوجستية بإستثناء الإرادة المشتركة لمنح قسمنا الشاب وسيلة للنشر لجمع ونشر أنشطة الأساتذة والباحثين وكذلك أعمال وتقارير الندوات والملتقيات الدراسية المنظمة دوريا بعد الإصلاح الأول للتعليم العالي الذي فتح آفاق جديدة للجغرافيا الجزائرية.
عرفت مجلة الجغرافيا للغرب عشر سنوات من الوجود و تم نشرها على نطاق واسع، على الرغم من بعض التذبذب الزمني في صدورها، على الصعيدين الوطني والدولي إلى حد وصلت عند النقطة التي بدأت سمعتها تتطور فيما يتعلق بنوعية المقالات والبحوث التي تنشرها.
الصعوبات المادية، المغادرة الدورية للأعضاء المؤسسين للتكوين، عدم وجود الخلافة الفعالة من جانب زملاء آخرين من القسم، كل هذا تغلب في نهاية المطاف على التاريخ القصير للمجلة التي توقفت عن الصدور بعد صدور العدد (9 و 10) سنة 1987.
بعد عشرين عاما، قسم الجغرافيا الذي لديه موارد بشرية ومادية أكبر بكثير مما كان عليه لا يزال لا يتوفر على وسيلة للنشر على مستوى طموحاته. حرصا على سمعة قسمهم، و لتدارك هذا النقص في ميدان الإتصال، بادرت مرة أخرى مجموعة من الأساتذة بمن فيهم أعضاء مؤسسين سابقين بالإنضمام إلى رئيس القسم و مدير مخبر الفضاء الجغرافي و التهيئة القطرية (EGEAT) وأغلبية الأساتذة لفكرة إحياء طبع و نشر مجلة الجغرافيا للغرب عن طريق التوفير للمجلة لجنة نشر و لجنة علمية.
صدور أعداد الجديدة يمثل، إعتبارا من عام 2011، عملا من أعمال الإرادة والأمل يتقاسمها الجميع لإحياء مجلة الجغرافيا للغرب من جديد و التي نتمنى لها حظا سعيدا.
نشرت تسعة أعداد في شكل A4 مع صفحة غلاف تقريبا مشابهة. تم نشر العدد 10 ككتاب و العدد 11 أعاد إدخال الشكل A4 ولكن مع غطاء أمامي مختلف.
فرقة تحرير المجلة رهنت على تلبية شرطين للمجلة : ذلك المتعلق بنوعية المقالات المنشورة و لجنة تحرير مجددة لمنحها ما يكفي علميا من أجل أن تكون مدرجة مع مجلات معترف بها من قبل الهيئات العلمية والبحثية الوطنية والدولية، و أيضا ذلك المتعلق بوتيرة صدور منتظمة لأعدادها (على الأقل عدد واحد في السنة).
احتفظ مخبر البحث EGEAT في برنامج أبحاثه بفكرة إعطاء نفس جديد للمجلة CGO عن طريق إعطائها شكل كتاب و بثها على الأنترنت عن طريق موقعه على شبكة الأنترنت.